من كل شي شوية ... لما كنت انخبرش زمان ... وتوة ... خرابيش

الأحد، 29 نوفمبر 2015

إلى أين ...

By 2:14 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




تخطى الشارع ليصل إلى الحديقة خلف المبنى الكبير … حيث الأشجار تتكاثف بيوتا للعصافير … 
وقف عند الكرسي أزاح  نظارته قفازه و قبعته ... 
جلس يطلق النظر فيما حوله من سكون طبيعة و غناء عصافير بعيدة عن ضجيج وسط المدينة ...
أحس بشيء يلامس خده ... رفع يده ليلمسه ... فلامس ذات الشيء يده ... نظر إلى السماء ليرى بشائر نقاء على الحديقة تهل ... 
أخذ نفسا عميقا و أطلقه... ليرى أبخرة منه تنطلق ...
اخترقتها حبات لوءلوء من السماء تقاطرت ... 

إبتسم ... و ضع ساق على ساق ... و إبتهج ... 

رفع رأسه للسماء … أغمض عينيه ... و سمح لعقله أن يتحرر ... لروحه أن تهدأ و تستبشر ... 

إنقطعت عنا الرؤيا هنا ... و رحل عقله ... و إنصرف ... لا ندري لأين … ولكن البسمة لم تفارقه … 

خفيفة رقيقة كانت ... ناعمة مداعبة دامت ... المطر ... 

فاجأنا بأن وقف ... وضع قبعته على رأسه ... إرتدى قفازاته ... نظارته ... و عاد من حيث أتى ...


شكراً…
أكمل قراءة الموضوع...

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

لن أفقدك ...

By 12:01 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 



جهزت له حقيبة السفر و هي تحييه عند الباب ... قالت 

هل ستفتقدني؟

لا لن أفتقدك ...

طأطأت الرأس وفي العين فيض من مفاجأة الرد بالسلب في أنه لن يفتقدها ... وكيف كان كقطعة ثلج معلقة في صقيع قطب بارد تزداد برودة كلما هبت عليها نسمة مني يدفعها شوق ومحبة نبعها رجولة نادرة ... 
مد يده ، رفع رأسها  ألقى بنظرة إحتواء في قلب عينيها ... يبتسم إبتسامة أشعلت شرارة عاصفة ... هاجت بها سماء خاطرها و أمطرت دمعا حلو المذاق غسل خديها ...

قال أفتقدك؟

هزت رأسها في دلال والعين إلى العين حبا وعتب ترسل ... 

كيف أفتقدك وأنتِ دائما معي ... كيف أفتقدك و حرفك مكتوب في نبض معصمي ... كيف أفتقدك و أنا لا أكتمل إلا بك ... كيف أفتقد نفسي التي بأضلع مني صنعت ... و تحتم اللقاء بعد الآف الفصول …
أفتقدك كيف ...وأنا أتنفس و أعيش و أسكن إليك بك ... 
شخصت عينها فيه والدمع يزداد حلاوة و بريق ... و الإبتسامة نور شق الطريق ...

الفقد ليس في أن أسافر و أغيب شهرا ثم أعود... وليس في أن أذكرك و أراجع ما بيننا من ود و عهود … صمت برهة  و قال …

لن أفتقدك ... 

هزت رأسها متسائلة وعينها تحكي كل ما لم تنطقه شفاه لم يسمع منها  قط  كلمة تزعجه  ... كيف ... 

لن أفتقدك ولن تضيعي مني وبالتاكيد سنجتمع إلى الأبد ولن نفترق أبداً بإذن الله … 

قالت وصوتها بعبرة يتقطع … ولكنك تقول أنك لن تفتقدني … كيف  

أشار إليها أن تقترب ليخبرها سرا  … فإنحنت … قرّب فمه من أذنها و تمتم بصوت هادئ ثابت …

ألم تعلمي أن المرء يحشر مع من أحب ؟... 



شكراً 
أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 21 نوفمبر 2015

مسجونين ...

By 12:05 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 




سجننا نبنيه بأيدينا ... نتخلف عن كل ما يبنينا ... ونهتم بأدق تفاصيل ما يلهينا ...
سجن فيه ترعرعت نفوس بالظلام تلونت ... والجفاف في مشاعرها تشربت ... دققت في عيوب الغير و ركزت و نست أنها بالعيوب إمتلأت 

كره ينقلب على أصحابه كلما نجاحا حولهم أحسوا ... و حسرة في القلوب أن ذاك النجاح منهم لم يحسوا ...

كيف تكره نفسك لتنفي وجود من خلقك ... بجهل في هزوة على شعيرة من شعائر الله به تسلي نفسك ...

سجن بخوفك من التجربة نفسك فيه تحبس ... مبررات منه تتخذ ... عجزك على غيرك تعلق ... ولا عجز أعجز من عجزك لفك سجنك الذي فيه نفسك تقذف …


مسجونين في عادات وتقاليد عقيمة ... فقال هذا ما يفعله الناس ... و وزن العربة على كتفه ثقيل ... فلجام البسه نفسه و أعطى السوط لمجتمع بالمجمل أعمى عن الحق في الخير أصم ... 


مسجونة ... في خيالات إعتنقتها وما بين يديها أهملت ... و تصورت أنها أميرة بفستان مدللة ... ولكن سجنها عليها حقها الحقيقي ضيع ...

مسجونين فينا سجاننا منا بأيدينا … على أنفسنا سجنا من معتقدات الماضي ...نتانة الجهل بإحكام نغلق … وكل ما علينا فقط أن نقف و الهواء العليل بوعي نستنشق … 



شكراً… 
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

لا تهتم لهذا ...

By 12:01 م
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





لا تهتم لهذا كثيرا ... فليس فيه ما يسلي ...
مع كل ما كان و سيكون ... تخطر دائما فكرة اللقاء ...
مع كل ما تنادي به النفس و ترغبه ، و مع كل ما يغريها و يناديها ...
مع كل ما نسعى إليه و نحققه و نحاول معه ولا نصله ...
مع كل ما يأتينا و يفارقنا ، نستقبله و نودعه فينا ...
تبقى فكرة مرور لحظات الانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة ...
تراود و تراود ...
لترى مراسمها و تعيش لحظاتها ... و إن غلبتك بشريتك ... و إن غلبك ضعفك الآدمي ...
ليس في هذا ما يربطك بالأحداث التي تبحث عن أخبارها ...
ليس فيه ما يمكن أن يناديك لتعيش لحظات تغطس نفسك فيها متناسيا أنك تجلس في مكانك تبحث عن دفء و سادة ... و قلب صديق ...
ولكنها قد تكون السعادة ...
و إن رأيت فيها الشقاء
أخبرتك أن لا تهتم ...
أترانا نلتقي هناك ؟
أملنا بالله أن نلتقي جميعا ، بلا غل في الصدور ...
و لا نزاع على أرض ولا قصور ...
لا تنسى ... أن تدعوا لنا بالهداية ... دون أن نعلم ...


شكراً...
أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

عندك فيس؟

By 11:09 ص
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 





  • كم عمرك
  • 12
  • عندك فيس؟
  • لا
  • فتحتلك واحد
  • نعرفك على ناس جدد
  • نتحشم
  • تي عادي كلهم يتعرفو
  • باهي
  • هذا شاب مش عادي
  • لا
  • تي ماتخليكش معقدة
  • باهي
  • هاي
  • أنت منو؟
  • هذا إلي قلتلك عليه
  • شن رأيك فيه قنين ولا
  • ايه أمور
  • هدرزي معاه فيس عادي
  • توة ما عنديش نت هذا رقمي كلميني
  • عنديش تلفون
  • هذه شفرة وتلفون ماتقولي لحد
  • كيف حال الي عرفتك عليه؟
  • نحبه
  • هاي حبيبيتي
  • هاي حبيبي
  • نبي نشوفك خلاص معاش متحمل
  • ما نقدرش
  • ما تحبينيش
  • ماتقولش هكي أنت أحسن واحد في الدنيا
  • نتلاقو في السوق الكبير
  • لا
  • نجيك في المدرسة
  • حي علي لا رد بالك
  • خلاص السوق ولا معاش نتكلمو
  • باهي...

وأول الغيث كانت قطرة…


شكراً…

أكمل قراءة الموضوع...